الخميس، 24 أبريل 2014

لحظة صمت

لقد غادرت حياتي للابد و لم تترك حتى قلبي فاخذته معك


إذا هي النهايه و بعد مضي حبي لم أفدر على مواصلة حياتي فأنا أشعر بناقصان داخلي لا أستطيع التغلب عليه لقد أمتلكت قلبي



و لم أقدر على التفوه بكلمة عند مغادرتك .....أحببتك من دفء قلبي و لم أنساك لكنك تركتني لوحدي أن ذهني لم يعد

يقدر على تذكرك من جديد فانت تركتني عند حبي لك و لم تتركنى عند جدالي لك أكان حبك سبب أم أنت تركتني أتعذب و فقط

لما أتيت و جعلتني أحبك لقد كنت نسيت معنى الحب و لكن بوجودك تذكرته ......

أتذكر يوم لقاءنا كانه كان بالامس و أنا أمسك يداك و أنت تبتسم لي و نتهدى على صوت الطير أكان ذلك من خيالى أم شاركتني

فيه ....

أسمع صوتك كمن يسمع صوت ضربات قلبه أشتاق الى ضحكاتك و الى همساتك في أذني....الى نظراتك في عيني

سمعت صوتك في عالمي الأخر و لم أراك في واقعي أنظر في عينيك فأنسى همومي ...



أحببتك و مازالت أحبك....أتمنى رؤيتك قبيل رحيلك ...أسمع أصوات أقدام فأظن أنك بقربي فأستيقظ من سباتي لأجدك غادرت

لما ترحل بعد حبي لك لما تتركني و أنا في أمس الحاجة لأكون بجانبك ....أريد فقط أن أحبك و أشعر بدفئك....

و لم تسمح لي حتى بأن أودعك تركتني و أنا لا أدري ماذا أصنع أنتظرك أم لا.

لما لأ أكون فارسك أم أنا لا أستحقق نعم يأست من همومي و من أنتظارك على أمل أن تأتيني رحلت و لم تسمح لي

أن أراك  أفتقدك بمرور الوقت أكثر فأكثر فأكثر تعبت من أنتظارك.....

أن أراك من جديد هو حلمي في الحياة لكن أن تتركني فأنا شخص ميئوس منه أتظن أني لم أحبك

تذكر فأنت كل شيء لي فأنت كل شيء لي ..........

 لما لم تنتظرني لما لم تترقب لرؤيتي ....لقد حطمت فؤادي و رحلت ولم تسئل عن حالي بدونك

و ما زالت على أتم الأستعداد لعودتك ...




.....وانا أنتظر و أنا أنتظر.......




0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
copyright © 2010 رحلة. All lefts reserved.
تصميم