الأربعاء، 23 أبريل 2014

اذا كان اليأس له معنى

أن في ألالقاء نظرات تنم عن تعاتب .....


لقد حاولت مرات عدة للعودة للوراء و لكن نحن لسنا مقدران لبعض ........





تتمشى عقارب الساعة كمن يهرول وراءها و تتسارع الأقدار فلا تعلم هل أصوبت في أختيارك أم لم توفق

أن في يومك متعة قد تفنى في لحظة لم تعاودها أنت ........تنتظر ردا من شخص تعتبره رفيق الدهر ....

من شخص كان سيصبح ذات يوم أب و أخ و أم و أخت ..أن كنت تسعى لمحبته فعلم مقدار حبه لك قبل أن تغامر

فالحياة هي تجارب تستفيد منها في كبرك ..مأساة الأعتقاد هي ما تؤدي بنا الى فجوة لم نتوقع السقوط فيها بل

و الأضحى أنك تسابق الزمن من أجل السقوط ....أن كانت محبتك لشخص ممن  يبادلوا الحب فاعلم يا صديقي أنك

وصلت الى مبتغاك  أن مبتغاك قد يتجسد في صوت في لغة في نظرة......

....أذا كانت المشقة هي الغاية ....فرحل فأنا لا يريد شقاء الدنيا .....أن الألم يحفر على الحجر لكي لا ينسى

أتدري بدونك أنا أسلم لم أعاني كما كنت بجانبي ...ربما أنا عقبة في طريقك فرحل أنا وأنت لم نعد نصلح لبعضنا البعض


لقد ضحيت بكل ما أملك لأسترجعك لكن هل تستحق أنت  ربما أخطات لكن لن أتراجع عن أفعالي فأنت لست و لن تكون لي

أتركني هو كل ما أطلبه منك فأنا لا أستطيع تركك عندما تكون بالجوار أتحسس يداك كالطفل الذي يرى أمه لأول مرة ولكن

أنت لست لي فأنا حاولت و حاولت أن أجد أي طريق لأرجعك لي و لكن هل من الميؤس أمل ...أني أحزن على أيام أفتراقنا

و أتمنى عدم حدوثها  و مازالت أرى بصير هدى يجعلني أتمسك بك من جديد أنت تظنني أنى لم أعد أتمنى أن أكون بجوارك لكنك

مخطى فأن كنت كذلك لما كتب هذه السطور ....مرت أيام و ساعات و أنا بانتظارك لكن هل من مجيب لقد تركت فوادي مجروحا

ولم أستطع أصلحه ...أراك سعيدا ...لبس لي مكان الأ معك و أنا لم أعد أتحمل هذا الثقل فأزح عني ثقل همومي و أنا بجانبك

أناشدك على تركي فأنا أضيع ثمار عمري عليك و أنا مشوش لا أدري أكون بجوارك أم لا .....

أتركني أفكر من جديد لعلني أصلح ما هو علل بداخلي ...

أنتظرك حتى في خيالى فأنا أسمعك و أتحسسك بجانبي

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
copyright © 2010 رحلة. All lefts reserved.
تصميم