الأحد، 29 يونيو 2014

الخلاف يدعونا للتعايش

أن أختلافات بين الأنسان ونظيره الانسان جعلت الحياة سببا للعيش ......



أن ظنك بانك قد تكون علمت كل خبايا شريك ما هي الأ لحظة تساير بها روحك لكي تظل محب لهذا الشخص ........





مهما تعلمنا من  حياتنا سنظل كالطفل عند تعلمه المشي على قدمه .....أن الحياة تمشي على قدم وساق فلما نسعى نحن لأخلال هذا

التوازن  ..

هنالك أمور تطل عليك من أصداء كنت أرممتها أتعلم قيل في الجهل ما لم يقال في المعرفة ....

لقد أيقنت بعد فترات من الجدال مع نفسي أن معنى أن تعيش أن تعيش بكل معنى تلتمسه في الحياة من جوانب روحانية و من جوانب

مادية ...تتواجد في الحياة مفارقات تجعلك تطل على مرأى لم تكن تراه من قبل ......

قد تلاقي في أثناء بحثك مصاعب و مشاكل لم تكن ملم بها عن قبل و ما أجمل المعرفة القائمة على تحدي ......

ما أجمل الحياة عند رؤيتها من الطرف الأخر  ولا أعني هنا أن ذلك الطرف هو الحق بل أقول الأثنين هما على صواب مع أختلاف

 التعبير ...... أن أمتلالك لمقدرة أن تكون ملم بأفاق جديدة أفضل من تشبتك بأفكار تناثرت مع الأتربة .....

قد تكون الحياة ظالمة و قد تكون أنت المظلوم ولكن لا يوجد في الحقيقة ظالم أو مظلوم فقط يوجد أنت و عقلك و أنت من يحدد

النظام المطبق ....


أن كانت لا تستحق القتال فلما نعش .....كما تاتي لحظات نكون فيها على وفاق تاتي لحظات محملة بالمشاحنات ولا أعني هنا

تلك اللحظات التي يكون أمرنا انتهى لا ولكن لحظات نكون فيها على خلاف .....فتتطلب منا أخذ السؤولية و ابتكار الحل

قبل أن تسوء الأمور أذا ما الحل ؟؟




مهما تعددت الطرق النهاية واحدة حتى وأن أبطت.........

لطالما تمسكنا بقرارتنا حتى وأن كانت على خطا اوتدري ونكون عالمين باننا لسنا على صواب ولكن الأنسان مؤمن بشي الأ وهو

أن التمسك برأيك يعطيه الحق ليكون على صواب كأننا نمنح قرارتنا شهادة أثبات ويالها من شهادة ولكن أهي صحيحة

لطالما أحببت أن أتمسك يقراري و أنا أعلم أكثر من الطرف الأخر مدى خطئ وأعلم لما هو خطئ ولكن وصدقني

عندما أقولها أن الأنسان قائم على قرارت خاطئة وصحيحة في آن واحد فعند مخاطبتنا للطرف الأخر في شئ

نحن نكن له قداسية تامة ........يحدث خلاف....وكم من مأسي نسمع عنها أو نراها متداولة في الصحف

من طلاق الى أنفصال الى قتل والى ما هنالك...وماذا بعد الخلاف ستيستيقظ ذات يوم و ستدري مدى سوء تفاعلك مع الطرف الأخر

والى ماذا أدى .....

قد يكون  الخلاف هو ما ينقصنا قد يكون ما ينقصنا الجدال ولكن ما ينقصنا في حياتنا التفهم..... التفهم....

وليس التفهم بمعناه السطحي ولكن بمعناه الداخلي.....بمعناه التنفيذي ....

دعنا ننظر الى ما سنتوصل اليه من جدال ......هل أقتنعتها بالسفر.....هل أقنعتيه يالتنزه .....لا بل فقط و فقط أدى الى

ما لم نكن له على أستعداد .....و النتيجة أنت تدري النتيجة


أحببتك وأنت تناقشى كرهتك وأنت تعاديني......


كم من يوم أضعته في أثبات حقيقة أنت مؤمن بها على أنها قاعدة ملم بها و مثبوتة علميا طبقا لك

و كم من أصرار على خطا و أنت تعلم ...أو لا تعلم .......




لا أقول تخيل حياتك بلا شريك بل أقول تخيلها بلا جدال وليس خلاف ...... فأن مسمى جدال لا يسمو الى خلاف

فالخلاف حديثا  و الجدال حديثا أخر ......فالتعايش بين الأفراد يقوم على أساس قدرة التفاهم وليس قوة الجدال

فبالتعايش نحيا و بل خصام نقصى.......فتعلم كيفية التعايش ولا تتعلم عناد الجاهل ........

أن الحياة قصيرة فلما لا نعيشها بأفضل أحوالها............

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
copyright © 2010 رحلة. All lefts reserved.
تصميم