السبت، 19 أبريل 2014

الأنفصال



أن الأيام تتمشى بهدوء و بدون تسارع و لكن نبض الحياة يتغير مع مرور الوقت



أن دفء الحياة يتساقط من أيدينا بل شعور ويركض بعيدا عنا و نحن في أمس حاجة اليه





عند الأرتباط بشخص فأنت تسعى بشتى السبل لزيادة محبتك له حتى و كنت تعلم في أعماق فوادئك أنه لا مفراقة عنده

بينك و بين أشياءه أن كان جزاء الحب النسيان فتنسى حبك في سبيل سعادتك الأخروية

لأن شخصا كهذا لا يستطيب حبك فلا تحزن على مفراقة شخص أحببته ..لأنه خسر لتوه شخصا أحبه ..وأنت خسرت شخصا لم يحبك

أن في كثير من ألاحيان يكون البعد أرحم من المقاربة و يكون الأنفصال أهون من المجالسة......

لقد تعديت الخط و تمديت في عدم تقبلك  ....لقد حطمت قلبي و لم تسعى حتى لشفائه .....لهذا القدر تكرهني و تتمنى مغادرة حياتي

أتركني لوحدي فأنا أفضل الوحدة على كوني أكون بقربك أحببتك ولكنك لم تقدر على محبتي ....

نعم يالها من فوضوى يوم تحب شخصا ما و في غدا تكره .............أن المأساة تتجسد في عدم معرفة الطرف الثاني

لمكانته في قلبك .

أذا كان التقارب عبء فالبعد رحمة




لا تقلق لن أنساك كما تنسيتني لقد أحتللت مكانة في روحي لم يبلغها احد من قبل لكن أنت بلغتها ......

تمنيت أن ألقاك مرة أخيرة قبل الوداع ولكن الالم لا يسمح........تمنيت أن أودعك بنفسي .....

أنك لم تكن مقدر لي و أتمنى أن أراك في حين أخرى ....لقد تركت جرح في عقلي لن أعالجه لأتذكرك كل يوم و كل لحظة...

أتسمع صوتي......أتمنى لك رحلة سعيدة



.....................أبتسم و أفرح لأني أسعد بذلك حتى وأن كان مع أحد أخر لأن ما يهمني في النهاية سعادتك أنت يا رفيق الدرب

و أنا أعلم أني سألقاك مرة أخرى وأتمنى رؤيتك سعيدا في رحلتك الجديدة ................





 حوار بين أنسان و......

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
copyright © 2010 رحلة. All lefts reserved.
تصميم