السبت، 19 أبريل 2014

همسة عتاب

سهوت ولم أدري أانا في حلم أم في سبات



لم أقدر على متابعة قراءة رسائلك لان الخوف اعتراني ...أعذرني على سهو فكري و على تعدد كلامي وقلة أفعالي



عندما تتحدث أشعر بدفء صوتك أتمنى أحتضانك في قلبي  و أشاركك أطراف حديثك من جديد كم أتمنى أن تنسى بعدي عنك

ونبدأ من أول السطر أستمع الي فأنا أتمنى لقائك كما تتمنى أنت أعدك بعدم البعد

ماذا أفعل كي ترضى عتبني لكن لا تتركني لوحدي فأنا لا شيء من دونك أنت هو أنا

أنظر الى السماء يتراءى لي وجهك أتدري كم تبلغ سعادتي عندما أرى أبتسامتك ..أني أسعد برويتك

وأخيرا رأيتك هل تراني أم لا .....أنا فقط أريدك أن تعلم كم هوا مقدارك في قلبي ...أتاسف على أفعالي الغير الواعية

......على أقوالي الغير معبرة أشتقت اليك وأريدك أن تصفح عني ..أن تستمع لأعذاري من جديد

 ....أتعلم ...لقد أخطات ..نعم ...أخطات..لكنك أيضا ....تخطا...فلما أسامحك و أنت لا تسامحني

 أغفرلي فأنا أنسان مثلك ...أخطا و أحاول....أخطا و أقف من جديد ....أخطا و أعتذر..

لن أذكر لك خطآي يكفيني أن أعبر عن أسفي...



........أنا متاسف.....لقد أذنبت في حقك و تعمدت أهانتك في الملأ أنا أعلم أنك تريد البعد لكني لا أريد

......أن حياتنا ليست مثالية كما تعودنا ...ربما تعوقنا مشاكل لكن البعد هو الكارثة..........

لكن الحب يؤلم أتمنى أن تسمع همساتي بقلبك وليس بعقلك .....أنت تحبني و أنا أحبك فلما البعد يا مكمل دنياي

أحببتك نعم أحببتك و لا أقدر على مواصلة حياتي بدونك.....أستمع الي لا تتركني من جديد

أحسست بمرارة الوحدة ..... وكرهتها ولا عدت أريدها.....أتمنى سماع صوتك من جديد

أتمنى رؤيتك من جديد أتمنى مجالستك من جديد أتمنى تراقبك من جديد أتمنى أن تكون معي من جديد


.....................................................................................................................................................

فقط أنت و أنا من جديد......


 همساتي تصل لكن هل من مجيب......                                                                                                                                                  

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
copyright © 2010 رحلة. All lefts reserved.
تصميم